responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 230
وأمه عنبة أم حاتم
من واجب الأدب: كانت نهاية في الجود، وأسرفت حتى لم تبق شيئاً، فقال قومها: لو سلبناها مالها فقاست الفقر لرجعت! فلما فعلوا ذلك ثم ردوا إليها مالها - وقد ظنوا أنها تصير أبخل خلق الله لما كابدته من الحاجة - أنهبته، وأفرطت في الإحسان به، وقالت:
لعمري لقدماً عضني الجوع عضة ... فاليت ألا أمنع الدهر جائعا
فقولا لهذا اللائمي اليوم أعفني ... وإن أنت لم تسطع فعض الأصابعا
وهل ما ترون اليوم إلا طبيعة ... وكيف بتركي يا ابن أم الطبائعا!

أوس بن حارثة بن لأم
من بني ثعلبة بن جدعان بن طيء، وكان يضارع حاتماً في الكرم والرياسة. ومن العقد أنه "كان سيد وطيء". وهو ابن سعدي الذي عناه جرير بقوله لعمر بن عبد العزيز:

اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست