responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 149
وقد ورد فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يتضمن النهي عن سبه، والإشارة إلى أنه كان مسلماً.
ثم انصرف إلى اليمن. وكانت باليمن نار تعبدها حمير، فإذا قرب منها الظالم أهلكته، فطالبهم أسعد بأن يرجعوا إلى دين اليهودية وما ألقى إليه الحبران من شريعة موسى، فجاء أكبرهما إلى تلك النار، فسلم منها الحبران ومعهما التوراة، وأكلت الأوثان. فاتفقت حمير على اليهودية من ذلك الزمان، وهدموا بيتهم الذي كانوا يعبدونه، وكان فيه شيطان يكلمهم؛ واسم البيت المذكور ريام.
قال: ثم اشتدت وطأته على حمير، وكثرت غزواته، فقتلته حمير؛ وثقل عليهم ما كان يأخذهم به من الغزو، فسألوا

ابنه حسان بن أسعد أن يمالئهم على قتله ويملكوه، فأبى ذلك. ثم قتلوه، واختلفوا فيمن يملكونه بعده، فاضطرتهم الأمور إلى أن ملكوا ابنه حسان بن أسعد، وأخذوا عليه المواثق ألا يؤاخذهم بما كان في أبيه. وكانت مدة عمره ثلاثمائة وعشرين سنة.
وقد ذكر المسعودي في المروج "أن تبعا أبا كرب خرج من ظفار، وهدم ملك العراق في مدة ملوك الطائف، وملك العراق والشام وكثيراً من الشرق، وقال في ذلك شعرا يفتخر به، منه:

اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست