responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 86
غرناطة وَاشْتَدَّ ضرامها وَبلغ الْعَدو دمره الله مَا أمله ليقضي الله أمرا كَانَ مَفْعُولا
وَكَانَ دُخُول الْأَمِير مُحَمَّد بن عَليّ ربض البيازين فِي السَّادِس عشر لشوال عَام إِحْدَى وَتِسْعين وثمان مئة فتعصب أهل غرناطة مَعَ أَمِيرهمْ مُحَمَّد بن سعد على أهل البيازين وتعصب أهل البيازين مَعَ أَمِيرهمْ مُحَمَّد بن عَليّ على أهل غرناطة وَوَقع الْحَرْب والقتال بَينهم وَصَارَ يقتل بَعضهم بَعْضًا وينهب بَعضهم مَال بعض الآخر
ثمَّ إِن الْعَدو دمره الله أمد أَمِير البيازين بِالرِّجَالِ والأنفاط والبارود والقمح والعلف والبهائم وَالذَّهَب وَالْفِضَّة وَغير ذَلِك ليَشُد بِهِ عضد الْفِتْنَة وَيُقَوِّي الشَّرّ وَلم تزل الْحَرْب مُتَّصِلَة بَين الْفَرِيقَيْنِ
فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم السَّابِع وَالْعشْرُونَ من محرم عَام اثْنَيْنِ وَتِسْعين عزم أَمِير غرناطة أَن يدْخل ربض البيازين عنْوَة بِالسَّيْفِ فندب أهل غرناطة وَغَيرهم من أحوازها وَقَالَ لَهُم إِن هَؤُلَاءِ الْقَوْم قد حلت دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ لنصرتهم بالنصارى فَمَا لَهُم إِلَّا

اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست