responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 64
المضايق والأوعار والمخانق ويقاتلونهم وَيقْتلُونَ مِنْهُم خلقا كثيرا فَلَمَّا رأى النَّصَارَى ذَلِك جعل الله فِي قُلُوبهم الرعب وَوَقع بَينهم الخذلان فَانْهَزَمُوا فِي تِلْكَ الْقرى والمخانق والأوعار وصاروا يتهافتون فِيهَا تهافت الذُّبَاب والفراش فِي النَّار والمسلمون فِي أَثَرهم يَقْتُلُونَهُمْ وَيَأْسِرُونَهُمْ وَلم تغن عَنْهُم كثرتهم وَلَا عدتهمْ شَيْئا بِإِذن الله
وَكَانَ فِي وَقت هَذِه الكائنة الْأَمِير مُحَمَّد بن سعد بِمَدِينَة مالقة فلقي النَّصَارَى من ناحيته فَقتل وَأسر مِنْهُم أَيْضا خلقا كثيرا وولوا الأدبار وَأسر مِنْهُم مَا ينيف على ألفي أَسِير فيهم جمَاعَة من قوادهم وأقنادهم وهرب باقيهم وَتركُوا خيلهم ودوابهم ورحالهم وأمتعتهم فاحتوى على ذَلِك كُله الْمُسلمُونَ وَحَمَلُوهُ إِلَى مَدِينَة مالقة فجمعوه بهَا على أَن يقسموه على كل من حضر

اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست