responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 125
الْحَمْرَاء فأخليت دورها وقصورها ومنازلها وَأَقَامُوا ينتظرون دُخُول النَّصَارَى لقبضها
فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّانِي لربيع الأول من عَام سَبْعَة وَتِسْعين وثمان مئة أقبل ملك الرّوم بجيوشه حَتَّى قرب من الْبَلَد وَبعث جنَاحا من جَيْشه فَدَخَلُوا مَدِينَة الْحَمْرَاء وَبَقِي هُوَ بِبَقِيَّة الْجَيْش خَارج الْبَلَد لِأَنَّهُ كَانَ يخَاف من الْغدر وَكَانَ طلب من أهل الْبَلَد حِين وَقع بَينهم الإتفاق على مَا ذكر رهونا من أهل الْبَلَد لِيَطمَئِن بذلك فَأَعْطوهُ خمس مئة رجل مِنْهُم وأقعدهم بمحلته فَحِينَئِذٍ قدم كَمَا ذكرنَا
فَلَمَّا اطْمَأَن من أهل الْبَلَد وَلم ير مِنْهُم غدرا سرح جُنُوده لدُخُول الْبَلَد والحمراء فَدخل مِنْهُم خلق كثير وَبَقِي هُوَ خَارج الْبَلَد وأشحن الْحَمْرَاء بِكَثِير من الدَّقِيق وَالطَّعَام وَالْعدة وَترك بهَا قائدا من قواده وَانْصَرف رَاجعا إِلَى محلته وَبَقِي حِينَئِذٍ يخْتَلف بالدقيق والعلوفات وأنواع الطَّعَام وَالْعدة وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَقدم فِي الْبَلَد قوادا وحكاما وبوابين وَمَا يحْتَاج الْبَلَد إِلَيْهِ

اسم الکتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست