responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الصحابة من أحداث العنف في عهد الخلفاء الراشدين المؤلف : حصة بنت عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 32
وفي رواية الإمام الطبري عن عائشة رضي الله عنها: "كان الناس يتجنون على عثمان رضي الله عنه ويزرون على عماله ويأتوننا فيستشيروننا فيما يخبروننا عنهم، ويرون حسنًا منه كلامنا في صلاح بينهم، فننظر في ذلك فنجده بريًّا تقيًّا وفيًّا، ونجدهم فجرة كذبة يحاولون غير ما يظهرون، فلما قووا على المكاثرة كاثروه فاقتحموا عليه داره، واستحلُّوا الدم الحرام والبلد الحرام بلا ترة [1] وعذر" [2] .
وروى البلاذري من طريق عروة عن عائشة قالت: "ليتني كنت نسيًا منسيًا قبل أمر عثمان، فوالله ما أحببت له شيئًا إلا منيت بمثله حتى لو أحببت أن يقتل لقتلت" [3] .
وروى ابن شبّة عن طَلْق بن خُشَّاف قال: "قلت لعائشة: فيم قتل أمير المؤمنين عثمان؟ قالت: قتل مظلومًا، لعن الله قتلته" [4] .
وقالت أم سليم الأنصارية - رضي الله عنها - لما سمعت بقتل عثمان: "رحمه الله أما إنه لم يحلبوا بعده إلا دمًا" [5] .
ورُوي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنَّهنَّ قلن حين قتل عثمان: "هجم البلاء، وانكفأ الإسلام" [6] .
وعن أبي مريم قال: "رأيت أبا هريرة يوم قتل عثمان وله ضفيرتان وهو ممسك بهما وهو يقول: قتل والله عثمان على غير وجه الحق" [7] .

[1] ترة: بمعنى النقص. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 1 / 189.
[2] تاريخ الرسل، 4 / 464.
[3] أنساب الأشراف، 1 / 596، وفضائل الصحابة، 1 / 462. قال المحقق:إسناده صحيح.
[4] تاريخ المدينة المنورة، 4 / 1244.
[5] البداية والنهاية، 7 / 195.
[6] تاريخ دمشق، ص 539.
[7] المرجع السابق، ص 493.
اسم الکتاب : موقف الصحابة من أحداث العنف في عهد الخلفاء الراشدين المؤلف : حصة بنت عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست