responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 409
إن السيوف إذا انتضاها سخطه ... طالت وتقصر دونها الأعمار «1»
ملك كأن الموت يتبع أمره ... حتى يقال تطيعه الأقدار
قال ابن عمار: وهذا الشعر عندي يشبه شعر أشجع بن عمرو السلمي، وأظنه له.
قال أبو الفرج الأصبهاني:
هذا الشعر لمروان بن أبي حفصة، أنشدنيه علي بن سليمان الأخفش له.
قالوا:
ورجع راشد إلى الناحية التي كان بها إدريس مقيما فدفنه «2» ، وكان له حمل فقام له راشد بأمر المرأة حتى ولدت، فسمّاه باسم أبيه إدريس، وقام بأمر البربر حتى كبر ونشأ فولى أمرهم أحسن ولاية.
وكان فارسا شجاعا جوادا شاعرا «3» ، وأنا أذكر خبره في موضعه من هذا الباب إن شاء الله تعالى «4» .
42- عبد الله بن الحسن
وعبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهو الذي يقال له ابن الأفطس «5» .
ويكنى أبا محمد.
وأمه أم سعيد بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن، قال: حدثني عبد الله بن الحسين بن زيد، قال:

اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست