responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 73
أهم الأحداث التي تعرض لها هذا الإله؛ ففيها توجه أوزريس إلى العالم السفلي بعد أن انتشله إيزيس ونفتيس وفيها حاول جب "والد أوزوريس" أن يصلح بين حورس وست وهكذا.

مدرسة الأشمولين:
سميت هذه المدينة كذلك لأن مجموعة الآلهة فيها تتكون من ثمانية لا تسعة كالمعتاد، وتعتبر هذه المدرسة من تخريج منف لأن أول الكائنات فيها هو الإله تاتنن خالق الآلهة الثمانية وخالق البيضة التي خرج منها إله الشمس فهو جد "والد آباء" الآلهة جميعًا، أما الآلهة الثمانية؛ فكانوا عبارة عن آلهة تمثل أربعة ذكور في هيئة ضفادع وأربع إناث في هيئة الحيات، وكل زوج منها يمثل مظهرًا من المظاهر التي كانت تسود العالم في البداية؛ فالزوج الأول نون ونونيت يمثل الفراغ اللانهائي والزوج الثاني وهو حوح وحوحيت ويمثل الماء الأزلي والزوج الثالث كوك وكوكيت يمثل الظلمة والزوج الرابع نياو وزوجته نيات أو آمون وأمونيت ويمثل الخفاء.
ولا نعرف الكثير عن دقائق تعاليم الأشمونين لقلة ما تخلف عنها؛ ولكننا نعلم الكثير عن أثر هذه التعاليم في مدينة أخرى نقلت عنها في عصور تالية، وهذه المدينة هي طيبة التي تشير الأساطير إلى أن بعض آلهة الأشمونين تسربت إليها، ومن هذه الآلهة آمون، كما استقرت تعاليم كثيرة من تعاليم الأشمونين في هذه المدينة أيضًا؛ إلا أن طيبة لم تكتفِ بآلهة ثمانية؛ بل إن محاكاتها لمدرسة منف جعلتها تضع إلها قبل هؤلاء الثمانية، ولم يكن هناك بد من أن يكون آمون هو ذلك الإله الذي خلق

اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست