responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 72
كثير من الأحيان فمثلًا كانت مجموعة طيبة الإلهية تتألف من "15" إلهًا، كما أن بعض المدن الأخرى لم تجد من الألهة ما يناسبها؛ فجعلت مجموعاتها تتكون من آلهة تتكرر أسماؤها؛ فمثلًا كانت مجموعة أبيدوس تتألف من إلهين باسم خنوم وإله باسم تحوت وإلهين باسم أوب وات وهكذا. والغريب أن كل مجموعة من هذه المجاميع كانت تعامل كإله واحد.

مدرسة منف:
اعتبرت منف إلهًا بتاح أجدر من آتوم كما أنها ذكرت أن بتاح خلق من نفسه ثمانية آلهة أخرى سميت كلها باسم بتاح، وإن كان البشر أطلقوا عليها أسماء أخرى؛ وذلك لتكون مع بتاح الأصلي تاسوعًا يعادل تاسوع هليوبوليس وقد أرجعت هذه المدرسة كل آلهة مصر إلى بتاح والإله الثاني بتاح نون والإلهة الثالثة بتاح نونيت في هذا التاسوع هما اللذان أنجبا آتوم أي أن آتوم وهو أعظم آلهة هليوبوليس قد اعتبر في هذه المدرسة أقل شأنًا من الإله بتاح كما أن شفتي آتوم وأسنانه التي تفل بها شو وتفنوت قد استعارهما من بتاح؛ كذلك اعتبر القلب واللسان من أطياف بتاح وهذان كانا يمثلان تحوت وحورس وقد خلق اللسان، أي تحوت، كل شيء بواسطة الكلمة.
وقد تأثرت المعابد المختلفة بتعاليم منف فاعتبرت الآلهة التي قدست فيها أعضاء للإله الرئيس في المعبد.
ولما كان لأوزير مركز خطير في اللاهوت المصري؛ فإن تعاليم منف جعلت منه تابعًا من أتباع بتاح وجعلت منف الميدان الذي جرت فيه

اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست