responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 36
شك أدنى مرتبة من الوزراء إلا إذا ارتبطوا برباط المصاهرة أو النسب مع البيت المالك نفسه.
وفيما عدا هؤلاء الذين أسلفنا ذكرهم جميعًا لا نكاد نتبين من طبقات المجتمع الباقية سوى طائفة الموظفين الذين كان المجال أمامهم مفتوحًا للترقي إلى أرقى المناصب والارتفاع بمكانتهم الاجتماعية، ولا نكاد نتبين من الآثار شيئًا يستحق الذكر من الطبقات الاجتماعية الأخرى إلا أن من الممكن أن نتخيل أن هؤلاء كانوا يمثلون على الترتيب مهرة الصناع والفنانين ثم الكَادِحِين من أبناء الشعب وهم التجار والمزارعون والأُجراء وأصحاب الحرف الوضيعة والرقيق؛ على أنه يبدو أنه كان في الإمكان تحرر بعض العبيد والوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة.

المسكن
لايمكننا -بالرغم من تقدم الكشوف الأثرية في مصر- أن نكون فكرة واضحة عن أقدم المنازل التي وجدت فيها؛ لأن هذه كانت من موادَّ خفيفة دون شك وكانت باستمرار تقع في نفس الأماكن المجاورة للمجرى؛ فإذا ما دمر منزل أو تهدم حل محله منزل جديد يبنى على أنقاض المنزل الأول؛ ولذا كان من العسير العثور على آثار لأقدم المنازل وإعطاء صورة مؤكدة عنها ومع ذلك يمكن أن نتصور أشكال تلك المنازل من الرسوم التي وردت عن أقدم المعابد المصرية؛ لأنه من المعروف -حسب رأي المحدثين- أن المنزل المصري هو أساس التصميم في المعابد والمقابر ومما يؤيد ذلك أن المصري نفسه كان يطلق على المعبد اسم بيت الإله وعلى

اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست