responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 14
الشكل صفحة
18- زورق من البردي به صائد سمك 109
19- طريقة بناء السفن 112
20- نقل تمثال ضخم 117
21- نبيل على محفة يحملها حماران 120
22- خطأ الفنان عند خروجه على وضع تقليدي 133
23- ضخامة الشخص المهم بالنسبة لمن حوله في النقوش 135
24- هَرَمَي خفرع ومنقرع وأمامهما معابدهما الجنزية 140
25أ- معبد الشمس 141
25ب- معبد من الدولة الوسطى 142
26- نموذج من الخزف لعربة يجرها الخيل 161
27- نحت عاج يمثل مزج الفن الفينيقي بالفن المصري 163
28- تطعيم بالعاج به طابع مصري 164
29- تابوت في هيئة آدمية لأحد ملوك صيدا 165
30- تابوت لملك من ببلوس عليه موكب جنزي 166
31- عربة مصرية تهاجم عربة حيثية 179
32- إله يقف على ظهر حيوان 181
33- ملك يتعبد إلى إله في هيئة ثور 182
34- منظر يبين اتجاه المواكب نحو مركز واحد 190
35- منظر يبين أشخاصًا يغلب عليهم القصر وعدم تناسق الأعضاء 191
36- تمثال غريب اختصرت رأساه 191

مخلفات بشرية يدل على وجود عناصر مختلفة كانت تعيش جنبا إلى جنب ولذا يمكن القول بأن الحضارة المصرية ترجع الى أجناس مختلفة عاشت فى وادى النيل واحتك بعضها بالبعض كما كانت لهم علاقات بالأجناس المشابهة التى عاشت فى الأقطار المجاورة ولذا قال بعض المؤرخين بأنه لم يوجد مصرى على الإطلاق وإنما كان هناك دائما مصريون ويعنى هذا أنه لم ينفرد فى مصر جنس واحد وإنما وجدت أجناس متجاورة اختلطت ببعضها وكونت فى مجموعها سكان وادى النيل الأدنى.
ومما لاشك فيه أن الشعبة الحامية من جنس حوض البحر المتوسط كانت أكثر العناصر نشاطا فى شمال أفريقيا بما فى ذلك وادى النيل، ويبدو أن جنسا له بعض الصفات الزنجية قوى التكوين والبنية كان يسود العالم القديم وقد دخلت الى وادى النيل فى أثناء دخوله اليها عناصر حامية قليلة العدد ثم ما لبثت هذه الأخيرة أن ازداد عددها حتى أصبحت هى الغالبة فى الوادى ورغم ذلك ظل خليط تلك العناصر مع الجنس أقوى البنية ممثلا فى معظم العصور التاريخية.
ومن المعروف كذلك أن عناصر كثيرة مختلفة قد دخلت إلى مصر فى عهودها المختلفة ولكن هذه لم تؤثر فى التكوين الجنسى للسكان إلا بنسب ضئيلة لأن تلك العناصر عند دخولها إلى مصر لا تلبث أن تحتفظ بالسكان وتندمج فيهم وتفقد مميزاتها الجنسية بالتدريج وإن ظلت بعض تلك المميزات تظهر فى العناصر الناتجة من إختلاطها حينا بعد حين.
وقد أدى تشابه بعض مظاهر الحضارة فى مصر مع مظاهر للحضارة فى جنوب غربى آسيا إلى الإعتقاد بأن الحضارة المصرية قد نقلت من

اسم الکتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست