responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 227
لضبط الْأُمُور وسياسة الْجُمْهُور وَالْجُلُوس فِي نوبتيه لتولي مصَالح الرّعية ووظائف السماط وَالْعَمَل فِي كل مُهِمّ وتنفيذ مَا يخرج من المراسيم السُّلْطَانِيَّة وَسَمَاع مراسلة الجوانب وَغير ذَلِك
واتصلت بِنَا الْأَخْبَار إِلَى مصر والكتب من عِنْده بمرضه وَكَانَ وَالِدي الْملك المظفر حِينَئِذٍ بهَا ومتوليا على ممالكها ثمَّ تَوَاتَرَتْ إِلَيْنَا كتبه بعافيته وركوبه فَسُرِرْنَا بِمَا من الله بِهِ تَعَالَى على الْإِسْلَام وَأَهله بعافيته
ذكر من توفّي فِي هَذِه السّنة من الأماثل وَغَيرهم مِمَّن نذكرهُ

فِيهَا توفيت عصمَة الدّين ابْنة معِين الدّين أنر وَكَانَت فِي عصمَة نور الدّين مَحْمُود بن زنكي فَلَمَّا توفّي وَخَلفه السُّلْطَان بِالشَّام فِي حفظ الْبِلَاد ونصرة الْإِسْلَام تزوج بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَكَانَت من النِّسَاء العفائف ذَات مَعْرُوف وَصدقَة وَصَلَاح
وفيهَا توفّي سعد الدّين مَسْعُود بن أنر رَضِي الله عَنهُ
وفيهَا توفّي عز الدّين جاولي وَكَانَ من أكَابِر الْأُمَرَاء
وفيهَا قتل قوام الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سماقة وَزِير قرا أرسلان قتل بآمد قَتله مماليك مخدومه وَذَلِكَ أَنه كَانَ قد تمكن وَاسْتولى على مَا كَانَ

اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست