مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
المؤلف :
المَلِك المنصور
الجزء :
1
صفحة :
132
وَولده هُوَ الْمَوْجُود شرف الدّين وَهُوَ صَاحب المخزن يَوْمئِذٍ وَمَا كَانَ يقدر أحد من أَرْبَاب الدولة وَلَا غَيرهم يَقُول لَهُ هَذَا القَوْل من شدَّة تكبره على أهل بَغْدَاد وَكَانَ يَقُول فِي فَخر الدولة أَضْعَاف هَذَا وَلَا يثقل عَلَيْهِ
وَكَانَ فَخر الدولة مَقْبُول القَوْل ذَا حُرْمَة عَظِيمَة وَكَانَ الْخَلِيفَة أدام الله ظله يقعده بَين يَدَيْهِ ويحدثه وَلَا يجلس عِنْده أحد وَكَانَ يكْتب على رَأس رقعته إِلَيْهِ الْخَادِم الدَّاعِي وَيكْتب على رَأس رقْعَة أستاذ الدَّار وَالِده وَكَانَ لَا يمْضِي إِلَى أحد جملَة إِلَّا إِلَى الْخَلِيفَة فَحسب وَمَا كَانَ يتَخَلَّف عَن خدمته أحد من أَرْبَاب الدولة وَكَذَلِكَ جَمِيع أَرْبَاب الْعلم وَالْأَدب والتصوف وَسَائِر طَبَقَات النَّاس
وفيهَا تقدم الْخَلِيفَة بإحضار شيخ الشُّيُوخ بَين يَدَيْهِ إِلَى التَّاج الشريف فَلَمَّا حضر قَالَ لَهُ اقعد فخدم وَلم يفعل فَقَالَ لَهُ أَمِير الْمُؤمنِينَ يَا شيخ لَو قلت لَك وَأَنت قَاعد قُم كَانَ يجوز لَك أَن لَا تفعل فخدم وَجلسَ بَين يَدَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَن يمْضِي رَسُولا إِلَى صَلَاح الدّين وَكَانَت هَذِه الْحَال من جَانب أستاذ الدَّار ليتشفع إِلَيْهِ فِي حق صَاحب الْموصل والكف عَنْهُم لِأَن أستاذ الدَّار كَانَ كَبِير الْميل إِلَى صَاحب الْموصل فَقَالَ شيخ الشُّيُوخ السّمع الطَّاعَة
فَلَمَّا انْفَصل من عِنْده خدم وَخرج فنفذ إِلَيْهِ كل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من خيم وخيل وبرك وبغال وفراشين وغلمان ومحفة وَأطلق لَهُ ذَهَبا كثيرا للنَّفَقَة فَكتب يستعفى من ذَلِك فَتقدم إِلَيْهِ بالتوجه وَتقدم أَيْضا إِلَى بشير الْخَادِم أَن يمْضِي فِي خدمته فَتوجه وَمَعَهُ جمَاعَة من أَصْحَابه الصُّوفِيَّة وَولده عز الدّين وَكَانَ حَاجِبه زين الدّين الْقزْوِينِي واستخلف بالرباط وَلَده الأسن نَاصِر الدّين وَكَانَ أحسن النَّاس صُورَة وَمضى على ذَلِك مُدَّة يسيرَة ثمَّ رَجَعَ فَأمر الْخَلِيفَة بِإِخْرَاج الموكب إِلَى خدمته
اسم الکتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
المؤلف :
المَلِك المنصور
الجزء :
1
صفحة :
132
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir