responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 105
ذكر مسيرنا إِلَى الرها وَفتحهَا

وَلما وصلنا إِلَى الرها حصرناها أَيَّامًا من شهر جمادي الأولى وَكَانَ فِيهَا الْأَمِير فَخر الدّين مَسْعُود بن الزَّعْفَرَانِي فَأخذ فِي الْجد والتشمير والامتناع فخاف عَاقِبَة ذَلِك فَأرْسل إِلَى السُّلْطَان بتسليمها طلبا للسلامة فأنعم بهَا السُّلْطَان لمظفر الدّين كوكبوري إِضَافَة مَعَ حران ثمَّ توجهنا إِلَى حران ودخلنا مِنْهَا إِلَى الرقة
ذكر النُّزُول على الرقة وَفتحهَا

ثمَّ إِن السُّلْطَان توجه من حران إِلَى الرقة فَنزل عَلَيْهَا وحاصرها وَكَانَ فِيهَا الْأَمِير قطب الدّين ينَال بن حسان المنبجي وَكَانَت قد سبقت مِنْهُ إساءة وَسُوء تَدْبِير رَجَعَ عَلَيْهِ وباله فرآي أَنه لَا طَاقَة لَهُ بعساكرنا فأذعن وَسَأَلَ الْأمان وَسلم الرقة وعصم نَفسه وَمَاله وَخرج مِنْهَا بِجَمِيعِ مَا ملكه ماخلا ذخائر عدده وَرِجَاله وفارقناه وَمضى لحاله وَأحكم السُّلْطَان الْأُمُور بهَا ورتب أحوالها وَجعل فِيهَا بعض الْخيام ثمَّ مضى مِنْهَا مُتَوَجها

اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست