responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 72
وقف ابن القيم على كتاب له سماه "مصارعة المصارعة" عارض فيه الشهرستاني في كتاب "المصارعة" الذي رد فيه على ابن سينا في القول بقدم العالم وإنكار المعاد، ونفي علم الرب وقدرته، وخلقه للعالم. يقول ابن القيم: "وقفت على الكتابين فوجدت الطوسي قد نصر أن الله تعالى لم يخلق السموات والأرض في ستة أيام، وأنه لا يعلم شيئا، وأنه لا يفعل شيئا بقدرته واختياره، ولا يبعث من في القبور"[1].
ثم يختم ابن القيم القول في معتقده ويقول: "وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكفارين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر"[2].
ولعل هذا يفسر لنا علاقته "بالإسماعيلية" وتأليفه كتاب "أخلاق ناصري" لمحتشم الإسماعيلية ناصر الدين أبو الفتح عبد الرحيم ت655هـ[3].
بل تحدثنا كتب التاريخ أن الطوسي كان يقيم مع الإسماعيلية في قلعة "ميمون دز"[4].

[1] إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 2/263.
[2] المصدر السابق نفسه.
[3] انظر: فؤاد الصياد: المغول في التاريخ ص240 حاشية رقم 1.
[4] انظر: ميرخواند: روضة الصفا 5/76 عن المغول في التاريخ ص 241.
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست