responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 63
فجاءت رسل هولاكو إلى بغداد، وفي الباطن معهم فرمانات لغير واحد والخليفة لا يدري ما يتم[1].
ونقل الذهبي – في إطار العلاقات السريّة المشبوهة أنه قدم إلى بغداد رسولان من التتر واجتمعا بابن العلقمي وتعمّت الأخبار[2].
وقال الصفدي: فحصل عنده – بسبب ذلك – من الضغن ما أوجب له أنه سعى في دمار الإسلام وخراب بغداد على ما هو مشهور أنه ضعف جانبه وقويت شوكة الدوادار بحاشية الخليفة حتى قال في شعره:
وزير رضي من بأسه وانتقامه ... بطي رقاع حشوها النظم والنثر
كما تسجع الورقاء وهي حمامة ... وليس لها نهي يطاع ولا أمر3
وقال ابن كثير: "ولما كان في السنة الماضية [يعني سنة خمس وخمسين وستمائة] كان بين أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرافضة حتى نهبت دور قرابات الوزير ابن العلقمي فاشتد حنقه على ذلك فكان هذا مما أهاجه على أن دبّر على

[1] سير أعلام النبلاء: 23/180.
[2] المصدر نفسه 23/177، وجاء في تاريخ الإسلام عبارة: وتعمت على الناس بواطن الأمور المصدر نفسه هامش 5.
3 الوافي بالوفيات: 1/184.
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست