responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الردة المؤلف : الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 145
[2]- أَتَرْضَى بِأَنَّا لا تَجِفُّ [1] دِمَاؤُنَا ... وَهَذَا عَرُوسٌ بِالْيَمَامَةِ خَالِدُ
3- يَبِيتُ يُنَاغِي عُرْسَهُ فِي فِرَاشِهِ [2] ... وَهَامٌ لَنَا مَطْرُوحَةٌ وَسَوَاعِدُ
4- إِذَا نَحْنُ جِئْنَا صَدَّ عَنَّا بِوَجْهِهِ ... وَتُثْنَى [3] لأَعْمَامِ الْعَرُوسِ الْوَسَائِدُ
5- وَقَدْ كَانَتِ الأَنْصَارُ مِنْهُ قَرِيبَةً ... فَلَمَّا رَأَوْهُ قَدْ تَبَاعَدَ بَاعَدُوا
6- وَمَا كَانَ فِي صِهْرِ الْيَمَامِيِّ رَغْبَةً ... وَلَوْ لَمْ يُصَبْ [4] إِلا مِنَ النَّاسِ وَاحِدُ
7- فَكَيْفَ بِأَلْفٍ قَدْ أُصِيبُوا وَنَيِّفٍ ... على المائتين [5] الْيَوْمَ أَوْ زَادَ زَائِدُ
8- فَإِنْ تَرْضَ هَذَا فَالرِّضَا مَا رَضِيتَهُ ... وَإِلا فَأَيْقِظْ إِنَّ مَنْ تَحْتَ رَاقِدُ [6]
قَالَ: فَلَمَّا وَرَدَتْ هَذِهِ الأَبْيَاتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، غَضِبَ لِذَلِكَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: (يَاَ أَبَا حَفْصٍ مَا تَرَى إِلَى خَالِد بْنِ الْوَلِيدِ وَحِرْصِهِ عَلَى التَّزَوُّجِ، وَقِلَّةِ اكْتِرَاثِهِ بِمَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ، فَقَالَ عُمَرُ: (إِنَّا وَاللَّهِ لا يَزَالُ يَأْتِينَا مِنْ خَالِدٍ فِي كُلِّ حِينٍ مَا تَضِيقُ بِهِ الصُّدُورُ) .
قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أبو بكر [7] :

[ () ] العفو والاعتذار: (من مبلغ الصديق) .
[1] الديوان والاشتقاق: (لم تجف) .
[2] الديوان والاشتقاق: (يناغي عرسه ويضمها) .
العفو والاعتذار:
(يظل يناجي عرسه في فراشها ... وهام لنا مبثوثة وسواعد)
[3] الديوان والاشتقاق: (وتلقى لأعمام العروس) .
العفو والاعتذار:
(إذا أبصر الأنصار صد بوجهه ... وتلقى لأعمام العروس الوسائد)
[4] في الأصل: (ولم يصبه) ، والتصويب من ديوان حسان والاشتقاق.
[5] في الديوان والاشتقاق:
(قد أصيبوا كأنما ... دماؤهم بين السيوف المجاسد)
وقد مر في الورقة 24 ب من المخطوطة أن قتلى المسلمين بلغوا ألفا ومائتين، وإلى هذا يشير حسان وهو يوافق الواقع التاريخي، وسيذكر ذلك العدد أبو بكر في رسالته إلى خالد فيما يلي.
[6] الديوان والاشتقاق: (وإلا فغير إن أمرك راشد) .
[7] في الطبري 3/ 300: (فبلغ ذلك أبا بكر فكتب إليه كتابا يقطر الدم، لعمري يا ابن أم خالد،
اسم الکتاب : كتاب الردة المؤلف : الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست