كما أفاد ابن عبد الحكم من تاريخ ابن لهيعة (ت 174 هـ) ، فقد أشار إلى ابن لهيعة بمناسبة الحديث عن بناء الإسكندرية والإسكندر ذو القرنين «1» .
وكذلك بمناسبة الحديث عن الفتح الثانى للإسكندرية وهزيمة الروم. وكيف أن الخليفة عثمان أراد أن يكون عمرو بن العاص على الحرب، وعبد الله بن سعد على الخراج، وأن عمر ارفض ذلك «2» .
ويأتى بعد ذلك ذكر الليث (ت 175 هـ) الذي أشار إليه ابن عبد الحكم بمناسبة ما كتبه الخليفة عمر لعمرو بن العاص حين استبطأ عمر الخراج من قبل عمرو «3» .
وكذلك أفاد من ابن هشام (ت 213 هـ) فقد أشار إليه بمناسبة الحديث عن وصية رسول الله بالقبط «4» . وكذلك بمناسبة الحديث عن ظفر العمالقة بمصر «5» .
والحديث عن بناء الإسكندرية «6» . وكتاب رسول الله إلى المقوقس «7» . ومن شهد فتح مصر من الأنصار «8» . وغير ذلك.
أما عثمان بن صالح (ت 219 هـ) فقد أشار إليه ابن عبد الحكم كثيرا، ويبدو أن أغلب الروايات فى كتاب ابن عبد الحكم كانت فى كتاب لعثمان فى الفتوح أيضا.
كما أفاد ابن عبد الحكم من تاريخ ابن عفير (ت 226 هـ) ، وقد أشار إلى ابن عفير أثناء الحديث عن فتح مصر، وذلك بمناسبة وجود عبد الله بن سعد على ميمنة جيش عمرو بن العاص منذ توجه من قيسارية إلى أن فرغ من حربه «9» .
كذلك أفاد ابن عبد الحكم من كتاب فى تاريخ مصر ليحيى بن بكير (ت 231 هـ) .