responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 278
ومنها حديث موسى بن علىّ، عن أبيه، عن أبى قيس- مولى عمرو- عن عمرو، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم. قال: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السّحر» «1» .
حدثناه عبد الله بن صالح، حدثنا موسى بن علىّ، عن أبيه. وحدثناه أبى عبد الله ابن عبد الحكم قال: حدثنا الليث بن سعد عن موسى بن على.
ومنها حديث موسى بن علىّ، عن أبيه، عن عمرو بن العاص، أنه قال: بعث إلىّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: خذ عليك ثيابك وسلاحك؛ فأخذت علىّ ثيابى وسلاحى، ثم أقبلت إلى رسول الله فوجدته يتوضّأ، فصوّب فىّ النظر «2» ثم طأطأه، ثم قال: «يا عمرو، إنى أريد أن أبعثك على جيش يغنمك الله ويسلّمك، وأرغب لك رغبة من المال صالحة، فقلت: والله يا رسول الله ما أسلمت للمال، ولكن أسلمت رغبة فى الإسلام وأن أكون معك، فقال: يا عمرو، نعم المال الصالح للرجل الصالح» «3» حدثناه عبد الله بن صالح.
ومنها حديث موسى بن علىّ، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: ما أبعد هديكم من هدى نبيّكم، أمّا هو فكان أزهد الناس فى الدنيا، وأنتم أرغب الناس فيها. حدثناه عبد الله بن صالح، عن موسى بن علىّ.
حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، أن علىّ ابن رباح أخبره أنه سمع عمرو بن العاص على المنبر، يقول: والله ما رأى قوما أرغب فيما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يزهد فيه منكم، أصبحتم ترغبون فى الدنيا، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يزهد فيها، وما مرّ برسول الله صلّى الله عليه وسلم ثلاث من الدهر إلا والذي عليه أكثر من الذي له.
فقال رجال من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم: قد رأينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتسلّف.
حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن علىّ بن رباح أنه سمع عمرو بن العاص.
ومنها حديث ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، أن مولى لعمرو بن العاص حدثه، أن عمرو بن العاص قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: لعمل شعيرة اليوم خير من مثقال قيراط بعد اليوم. حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار.

اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست