responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 52
قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. ابْنِ لَكَ بِنَاءً يُظِلُّكَ مِنَ الشَّمْسِ بِمَكَّةَ، فَقَالَ، «إِنَّمَا هِيَ مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ» . حَدَّثَنَا خلف بْن هِشَام البزار، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَنِ ابْن جريح، قَالَ قرأت كتاب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ ينهى عن كراء بيوت مكة. حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر عَنِ إسرائيل عن ثوير عن مجاهد عَنِ ابْن عُمَر، قَالَ الحرم كله مَسْجِد.
حَدَّثَنَا عَمْرو الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق الأزرق عن عَبْد الملك بْن أَبِي سُلَيْمَان، قَالَ. كتب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ إِلَى أمير مكة أن لا تدع أهل مكة يأخذون عَلَى بيوت مكة أجرا فإنه لا يحل لهم.
حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ. حَدَّثَنَا جرير عن يزيد بْن أَبِي زياد عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سابط في قوله (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) 22: 25، قَالَ البادي من يخرج منَ الحجاج والمعتمرين، هم سواء في المنازل، ينزلون حيث شاءوا، غير ألا يخرج أحد من بيته.
حَدَّثَنَا عُثْمَان، قَالَ حَدَّثَنَا جرير، عن مَنْصُور عن مجاهد في هَذِهِ الآية، قَالَ أهل مكة وغيرهم في المنازل سواء. وَحَدَّثَنَا عُثْمَان وعمرو، قالا. حَدَّثَنَا وَكِيع عن سُفْيَان، عن مَنْصُور، عن مجاهد أن عُمَر بْن الخطاب، قَالَ لأهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابا لينزل البادي حيث شاء. وَحَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وبكر بْن الهيثم، قالا. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن ضريس الرازي عن سُفْيَان، عن أَبِي حصين قَالَ قلت لسعيد بْن جبير وهو بمكة إني أريد أن أعتكف، فقال: أنت عاكف ثُمّ قرأ (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) 22: 25.
حَدَّثَنَا عُثْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث عن عَبْد اللَّهِ بْن مُسْلِم عن سَعِيد بْن جبير في قوله (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) 22: 25 قَالَ: خلق اللَّه فيه سواء أهل مكة وغيرها، وحدثني مُحَمَّد بْن سَعِيد عَنِ الواقدي، قال. كان يتخاصم إلى أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم في أجور الدور بمكة فيقضي بها على من

اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست