responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 353
الثقفي اختصما فيه ثُمَّ اصطلحا عَلَى أن أخذ كل واحد منهما نصفه فقيل القرشي والعربي، والقندل خور من أخوار دجلة سده سُلَيْمَان بْن علي وعليه قطيعة المنذر بْن الزبير بْن العوام وفيه نهر النعمان بْن المنذر صاحب أقطعه أيام كسرى وكان هناك قصر للنعمان، ونهر مقاتل نسب إِلَى مقاتل ابن جارية بْن قدامة السعدي، وعميران نسب إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن عمير الليثي، وسيحان كان للبرامكة وهم سموه سيحان، والجوبرة صيد فيها الجوبرة فسميت بذلك، حصينان لحصين بْن أبى الحر العنبري، عبيد لان لعُبَيْد اللَّه بْن أَبِي بكرة، عُبَيْدان لعُبَيْد بن كعب النميري، منقذان لمنقذ بْن علاج السلمي، عَبْد الرحمانان كان لأبي بكرة بْن زياد فاشتراه أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مولى هِشَام، ونافعان لنافع بْن الحارث الثقفي، وأسلمان لأسلم بْن زرعة الكلابي، وحمرانان لحمران بْن أبان مولى عُثْمَان، وقتيبتان لقتيبة بْن مُسْلِم، وخشخشان لآل الخشخاش العنبري.
وقال القحذمي: نهر البنات بنات زياد أقطع كل بنت ستين جريبا وكذلك كان يقطع العامة، وقال: أمر زياد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن تبع الحميري، وكان عَلَى قطائعه أن يقطع نافع بْن الحارث الثقفي ما مشى فمشى فانقطع شسعه فجلس، فقال حسبك، فقال: لو علمت لمشيت إِلَى الأبلة فقال:
دعني حَتَّى أرمي بنعلي فرمى بها حَتَّى بلغت الأجانة، سعيدان لآل سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عباد بْن أسيد وكانت سُلَيْمَانان قطيعة لعُبَيْد بْن قسيط صاحب الطوف أيام الحجاج فرابط بها رجل منَ الزهاد يقال له سُلَيْمَان بْن جابر فنسبت إليه، وعمران لعمر بْن عُبَيْد اللَّه بْن معمر التيمي، وفيلان لفيل مولى زياد، وخالدان نسب إِلَى خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية، نهر يزيد الأباضي وهو يزيد بْن عَبْد اللَّهِ الحميري، المسمارية قطيعة مسمار مولى زياد وله بالكوفة ضيعة، قَالَ القحذمي وكان

اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست