responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 216
المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أَبِي حبيب عمن سمع عَبْد اللَّهِ بْن المغيرة ابن أَبِي بردة، قَالَ سمعت سُفْيَان بْن وهب الخولاني يقول: لما افتتحنا مصر بلا عهد قام الزبير بْن العوام فقال: يا عَمْرو اقسمها بيننا، فقال عَمْرو: لا والله لا أقسمها حَتَّى أكتب إِلَى عُمَر، فكتب إِلَى عُمَر فكتب إليه في جواب كتابه أن أقرها حَتَّى يغزو منها حبل الحبلة، أو قَالَ يغدو.
وحدثني مُحَمَّد بْن سَعْد عَنِ الواقدي مُحَمَّد بْن عُمَر عن أسامة بْن زيد بْن أسلم عن أبيه عن جده، قال: فتح عمرو بن العاصي مصر سنة عشرين ومعه الزبير فلما فتحها صالحه أهل البلد عَلَى وظيفة وظفها عليهم وهي ديناران عَلَى كل رجل وأخرج النساء والصبيان من ذلك، فبلغ خراج مصر في ولايته ألفي ألف دينار فكان بعد ذلك يبلغ أربعة آلاف ألف دينار.
حدثني أَبُو عُبَيْدة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن صالح عن الليث عن يزيد ابن أَبِي حبيب: أن المقوقس صاحب مصر صالح عمرو بن العاصي عَلَى أن فرض عَلَى القبط دينارين دينارين، فبلغ ذلك هرقل صاحب الروم فسخط أشد السخط وبعث الجيوش إِلَى الإسكندرية وأغلقها ففتحها عمرو بن العاصي عنوة.
حَدَّثَنِي ابْنُ الْقَتَّاتِ وَهُوَ أَبُو مَسْعُودٍ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنِ الْمُجَالِدِ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَوِ الْحُسَيْنَ نَفْسَهُ كَلَّمَ مُعَاوِيَةَ فِي جِزْيَةِ أَهْلِ قَرْيَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِصْرَ فَوَضَعَهَا عَنْهُمْ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي بِالْقِبْطِ خَيْرًا.
حَدَّثَنِي عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ وَاللَّيْثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنٍ لِكْعَبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا، وَقَالَ اللَّيْثُ: كَانَتْ أم إسماعيل منهم. أَبُو الْحَسَن المدائني عن عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، قَالَ: كان عُمَر بْن الخطاب

اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست