responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 201
وكل ما روي في ذلك، فإنه لا يسلم من علة إن لم تكن عللاً قادحة في الإسناد والمتن معاً.
ولما رأى بعض الصحابة إصرار عثمان رضي الله عنه على رفض قتال المحاصرين، وأن المحاصرين مصرون على قتله، لم يجدوا حيلة لحمايته سوى أن يعرضوا عليه مساعدته في الخروج إلى مكة هرباً من المحاصرين.
فقد رُوي أن عبد الله بن الزبير[1]والمغيرة بن شعبة[2] وأسامة ابن زيد[3] عرضوا عليه ذلك، وكان عرضهم متفرقاً، فقد عرض كل واحد منهم عليه ذلك على حدة، وعثمان رضي الله عنه يرفض كل هذه العروض.
والثابت من ذلك؛ أنه عرض عليه ذلك فرفضه، دون تحديد للأسماء[4].
وترى ما السبب الذي دعا عثمان رضي الله عنه إلى اتخاذ ذلك الموقف رغم حاجته إلى النصرة وقتال المحاصرين؟!.

[1] أحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 360-361) ، وفي إسناده انقطاع، انظر الملحق الرواية رقم: [169] .
[2] أحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/369) ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (387-388) ، وفيه انقطاع أيضاً، انظر الملحق الرواية رقم: [170] .
[3] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (411-412) ، وفيه رجل ضعيف، ومجهولان، انظر الملحق الرواية رقم: [210] .
[4] وذلك بمجموع الروايات الثلاث المتقدمة في الحواشي الثلاث السابقة.
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست