بيوتكم[1] وقطع كل فرصة عليهم بقوله: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعاً وطاعة إلا كف يده وسلاحه[2] فإن أفضلكم عندي غناء من كف يده وسلاحه فرضي الله عنه وأرضاه.
وجاءت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها على بغلة يقودها مولاها كنانة، لترد عن عثمان رضي الله عنه فلقيها الأشتر، فضرب وجه بغلتها حتى مالت، فقالت: ردوني، ولا يفضحني هذا الكلب[3].
يقول سليط بن سليط: نهانا عثمان عن قتالهم، ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها[4].
ويقول ابن أبي مليكة: كان مع عثمان في الدار عصابة مستبصرة، منهم عبد الله بن الزبير[5]. [1] خليفة بن خياط، التاريخ (174) ، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (396) بإسناد صحيح إلى ابن سيرين، ولكنه لم يدرك الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [82] . [2] خليفة بن خياط، التاريخ (173) ، وابن أبي شيبة، المصنف (15/ 204) ، وابن سعد، الطبقات (3/ 70) ، وأبو عرب، المحن (69-70) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (402-403) وإسناده صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [38] . [3] البخاري، التاريخ الصغير (7/ 227) ، علي بن الجعد، المسند (2/ 959) ، وابن سعد، الطبقات (8/ 128) وإسناده صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [40] . [4] خليفة بن خياط، التاريخ (173) ، من طريق محمد بن سيرين عن سليط بن سليط وفيه من لم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [84] . [5] ابن سعد، الطبقات (3/ 70) ، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (400) ، من طريق ابن سعد، والإسناد منه صحيح.