وفي الروايات الصحيحة نتف من أوصاف هذه الدار، يشكل مجموعها: صورة تقريبية لها تساعد على فهم الأحداث التي جرت في الدار وأدت إلى قتل عثمان رضي الله عنه.
ومما وقفت عليه من وصف لهذه الدار، أنها كانت مجاورة لدور متساوية معها من حيث العلو، مما يساعد على إمكانية التنقل بينها عن طريق سطحها[1].
كما يجاورها دور أخرى غير ملتصقة بها، يمكن الانتقال إليها بواسطة خشب توضع بينها[2].
وللدار خوخة تطل على المسجد، أو نافذة تطل على الشارع، يرى المطلع منها من في الشارع، أو من في المسجد كما يمكن عن طريقها أن يرى من في المسجد أو في الشارع من في الدار[3] وفي الدار درج يصلها بسطحها[4]. [1] الخطيب البغدادي، تلخيص المتشابه (1/ 96) ؛ ومن طريق ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (395) ، من رواية النعمان بن بشير عن نائلة بنت الفرافصة زوجة عثمان رضي الله عنه، وفي إسناده مجهولان وصدوق، وللتفصيل انظر الملحق الرواية رقم: [100] . [2] علي بن الجعد، المسند (2/ 959) ، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (420) ، وابن سعد، الطبقات (8/ 128) ، وإسناده صحيح، أو حسن. انظر الملحق الرواية رقم: [40] . [3] يفهم ذلك من الروايات الواردة في مناشداته، انظر بعضها في الملحق الروايتين رقم: [57] ، و [66] . [4] الخطيب البغدادي، تلخيص المتشابه (1/ 96) ؛ ومن طريق ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (395) ، من رواية النعمان بن بشير عن نائلة بنت الفرافصة زوجة عثمان رضي الله عنه، وفي إسناده مجهولان وصدوق، وللتفصيل انظر الملحق الرواية رقم: [100] .