responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
عنقه، تذرف عيناه دموعاً، وبيده السيف، وهو يقول: إلا إن هذا -يعني المصحف- يأمرنا أن نضرب بهذا -يعني السيف على ما في هذا- يعني المصحف - وأن محمدا بن مسلمة قال له: اجلس، فقد ضربنا بهذا على ما في هذا قبلك، فجلس، وأنه لم يزل يكلمهم حتى رجعوا[1].
ونزل القوم في ذي المروة، قبل مقتله بما يقارب شهراً ونصف[2].
فأرسل عثمان إليهم علياً رضي الله عنه ورجلاً آخر لم تسمه الروايات.
والتقى بهم علي رضي الله عنه فقال لهم: تعطون كتاب الله وتعتبون من كلّ ما سخطتم، فوافقوا على ذلك[3].
وفي رواية أنهم شادّوه، وشادّهم مرتين أو ثلاثاً، ثم قالوا: ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول أمير المؤمنين، يعرض عليكم كتاب الله فقبلوا[4].
فاصطلحوا على خمس: على أن المنفي يقلب، والمحروم يعطى، ويوفر

[1] رواه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (321) من رواية جابر رضي الله عنه، ثم روى نحوه من رواية ابن سعد عن الواقدي، انظر الملحق الرواية رقم: [328] .
[2] انظر تخريج كتابه إلى أهل العراق.
[3] رواه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (ص: 328) من طريق خليفة وغيره، وخليفة بن خياط، التاريخ (169-170) مختصراً، كلاهما من طريق ابن سيرين، والإسناد إليه صحيح، إلا أنه لم يدرك الفتنة، فقد ولد سنة 33? والفتنة كانت سنة 35?، ولبعضه شواهد، انظر الملحق الرواية رقم: [150]
[4] جاء ذلك في رواية ابن عساكر المتقدمة التي من غير طريق خليفة.
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست