responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 153
المبحث الثاني: قدوم أهل الأمصار.
بعد أن حرّض البغاة أهل الأمصار على الخليفة رضي الله عنه اتجهوا إلى المدينة، فقدم أهل مصر، وأهل العراق، والتقوا بعثمان رضي الله عنه وتفاوضوا معه.
ولما علم الناس بمسير المصريين إلى عثمان رضي الله عنه أتى بعض الناس إلى حذيفة، فقالوا له: إن هؤلاء ساروا إلى هذا الرجل فما تقول؟ قال: يقتلونه والله، فقالوا له: أين هو؟ فقال في الجنة والله، فقالوا: فأين قتلته؟ فقال: في النار والله[1].
خرج القوم من مصر قاصدين المدينة، وبلغ خبر قدومهم عثمان رضي الله عنه قبل وصولهم وكان في قرية خارج المدينة –لم تحددها الروايات- فلما سمعوا بوجوده فيها، اتجهوا إليه فاستقبلهم فيها[2] ويحدد المدائني تاريخ قدومهم بأنه كان في ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة[3].

[1] رواه ابن أبي شيبة، المصنف (15/206) ويعقوب بن سفيان، المعرفة والتاريخ، وصححه (2/762، 768) وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (388-389) ، وذكره المحب الطبري، في الرياض النضرة (3/80) وإسناده صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [114]
[2] ابن أبي شيبة، المصنف ((15/215-220) وانظر الملحق الرواية رقم: [64]
[3] خليفة بن خياط، (التاريخ 168) ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان رضي الله عنه.
اسم الکتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست