responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 413
وكان في الشجاعة أسداً، وكالفيل قوة وجسدا، فوصل إليه، وقبل يديه، ثم التزمه عناقا، وأحكمه اعتناقا، فاقتلعه من سرجه، وأهبط نجمه من برجه، وقطع رأسه، وفجع به ناسه ولما سمع بذلك شاه رخ طفق يندب ويصرخ، ولعن شاه ملك ونهره، وضرب أرغوداق وشهره، لكن ما أمكنه وصل ما قطعاه، ولا غرس ما قلعاه، كما قيل
وليس لما تطوى المنية ناشر
واستمر مدة لا ينظر إليهما، ثم بعد ذلك رضي عليهما، واستمر خدايداد متشبثاً بأذيال العناد، مشركاً بين العتو والفساد، غير مسلم إلى الصلح القياد، إلى أن أباره الدهر وأباد،

اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست