responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 394
وهل ثم في هذا العصر موصوف بهذه الصفات إلا أنت، وما النجدة والكرم والحسب والنسب إلا راحل حيث ما رحلت، وساكن أينما سكنت، ولو حدث شاه ملك وشيخ نور الدين، أن وراءهما منك الحصن الحصين، لأسندا إليك رواية ذلك السند السديد، ولأويا من جنابك العالي إلى ركن شديد وحاصل الأمر أنك مولى الكل وجميعهم لك عبيد، وإذا كان الأمر كذلك فقد ملكتهم، فسواء عندك أبقيت عليهم أو أبدتهم، ولكن الإبقاء أولى، ولا زالت العبيد تترقب مراحم المولى، فإن اقتضى الرأي السعيد، أن نكون كلنا موثقين في الحديد، مع زيادة قيد أيمان أكيد، فرأيه أعلى، واتباع ما يقتضيه أحرى وأولى، فاقتفى رأيه، واتخذوه علماً لأموره ورأيه، فاستتبعه لحينه، وقال اسلك ورايه

ذكر أخذ سلطان حسين على أمراء الميثاق
ومشيه على خليل سلطان وهم معه في الإيثاق
ثم إنه أحضر الأمراء، وهم في قبضة سطوته أسراء، وقد ناوح كل من متعلقيهم مهب ناحية، وتوجه إلى دار كل المخبرون فقامت عليهم

اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست