responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 314
وبين التفريط والإفراط موارد ومصادره، حتى قطع ولايات أذربيجان، وحل ركابه بممالك خراسان، وفي خدمته ملوك الأقاليم وأرباب التيجان

ذكر نهوض ملوك الأطراف
لاستقباله، ووفودها عليه مهنئة له بحسن مآله
ولما تسامعت أقطار البلدان، أنه قفل قاصداً الأوطان، أقبلت إليه الملوك من أطرافها، والمرازية من أكنافها، وسارع إلى استقباله المداره والجحاجح، وتبادر من ما وراء النهر وغيرها السراة والمراجح، وتطاير إليه من الأقاليم أساطينها ومن الولايات والثغور ملوكها وسلاطينها ومن كان مرابطاً في ثغر، أو مواظباً على أكيد أمر، أرسل نائبه أو قاصده، أو حاجبه أو رائده، يتباشرون بقدوم أقدامه، ويهنئونه بما فتح عليه من هنده وعراقه ورومه وكرجه وشامه، ويقدمون التقادم والحمولات، ويهيئون الضيافات والإقامات ثم أردفهم السادات والعلماء، والمشايخ والكبراء، ورؤساء الموابذة، وموابذة الرؤساء، فجعل يسمت لكل واحد منهم سمتا،

اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست