responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 310
كجمع الكرج قد ولت، وجنود الخريف والشتاء كجيش تيمور قد أطلت، وسلطان الأجرد، قد صقل فرند المياه وجرد، ورفع من الأغصان الأعلام السلطانية، ونصب على قلل الجبال الصيوانات البلارية، وألبس متن الغدير من نسيج نسيم الأصيل الدروع الداودية، فكان ما في الكون من جوامد ونوام، من جملة عساكر تيمور حام له أو محام قلت
وإذا أراد الله نصرة عبده ... كانت له أعداؤه أنصارا
وإذا أراد خلاصه من هلكة ... أجرى له من نارها أنهارا
فترى العقول تقاصرت عن نوكه ... وترى له في شوكه أزهارا
فدخل الشيخ إبراهيم عليه، وقبل الأرض بين يديه، وحياه بتحية الأكاسرة من الملوك، ووقف في مقام أصغر مملوك، ثم استأذن في الخطاب، واستلطف في رد الجواب، فأذن له فقال إن عموم شفقة مولانا الأمير، وحسن حنوه على المسكين والفقير، وشمول عاطفته الكريمة ورحمته المنيفة، حملت المملوك على عرض ما عن له

اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست