responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 277
التي قال فيها أبو الطيب المتنبي
حتى أقام على أرياض خرشنة ... تشقى به الروم والصلبان والبيع
للسبى فانكحوا للأسر ما ولدوا ... للنار ما زرعوا للنهب ما جمعوا
وقلة قلعتها شاهقة، كأنها بقبة الفلك عالقة، تعي النازل عنها، في نزوله منها، أكثر مما يعي الصاعد إلى غيرها، يسميها أهلها بغداد الروم، لأن قرار أرضها بنهر كبير من الوسط مقسوم، وبينها وبين توقات مسيرة يوم للمجد وأما عيسى فإنه لجأ إلى بعض الحصون واستكان، إلى أن قتله أخوه أمير سلمان، وموسى فيما بعد قتل أمير سلمان بعيسى
ثم إن محمداً قتل بعد الكل موسى، ونسخت الأحكام المحمدية، شرائع الملة الموسوية والعيسوية، إلى أن مات حتف أنفه في أوائل سنة أربع وعشرين وثمانمائة، أو مات بشيء دس إليه على يد قوجقار في الهدايا الملكية المؤيدية، وانتقل الملك من يده إلى يد مراد ولده، وهو في يومنا هذا أعني سنة أربعين وثمانمائة مستقل به، وأما مصطفى فإنه فقد وقتل نحو من ثلاثين مصطفى بسببه

عوداً إلى أمور تيمور ودواهيه

اسم الکتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور المؤلف : ابن عربشاه    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست