responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام المؤلف : التقي الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 310
ذكر عدد طاقات المسجد الحرام وشرفاته وقناديله:
أما عدد الطاقات التي بجوانب المسجد الحرام وهي العقود التي على الأساطين بجوانبه الأربعة غير الزيادتين: فأربعمائة طاق: وأربعمائة وثمانون طاقا. من ذلك بالجانب الشرقي: تسعة وتسعون طاقا في ثلاثة صفوف.
ومن ذلك بالجانب الشامي: مائة وستة وخمسون في ثلاثة صفوف.
ومن ذلك بالجانب الغربي: ثمانية وثمانون في ثلاثة صفوف.
ومن ذلك بالجانب الجنوبي وهو اليماني مائة وواحد وأربعون في ثلاثة صفوف.
وفيما ذكره الأزرقي في عدد طاقات المسجد الحرام مخالفة لما ذكرناه، لأنه قال: وعلى الأساطين أربعمائة طاقة وثمان وتسعون طاقة[1] وبيّن ما في كل جهة منها. وقد ذكرناها في أصل هذا الكتاب.

[1] أخبار مكة للأزرقة 2/ 84.
ذكر عدد أساطين زيادة دار الندوة:
عدد أساطين هذه الزيادة: ستة وستون أسطوانة في جميع جوانبها الأربعة، منها في الجهة الشرقية اثنتا عشرة، ومنها في الجهة الشامية عشرون، ومنها في الجهة الغربية إحدى عشرة، ومنها في الجهة الجنوبية ثلاث وعشرون.
ذكر عدد أساطين زيادة إبراهيم:
عدد أساطين هذه الزيادة سبع وعشرون أسطوانة حجارة منحوتة، منها في الرواق الشرقي الذي يلي المسجد الكبير: سبع عشرة في صفين، وأربعة من هذه الأساطين السبعة عشر لاصقة بجدار رباط الخوزي ورباط رامشت، بكل رباط اثنتان، وفي الجانب الشمالي ستة أساطين، واحدة منها لاصقة بجدار الإيوان الغربي، وفي الجانب الجنوبي ستة أساطين، واحدة منها لاصقة بالمنارة التي كانت بهذه الزيادة وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكر شيء من خبرها، وليس بالجانب الغربي من هذه الزيادة أساطين كما قدمناه في صفتها[1].

1 "كان عدد الأسطوانات الرخام التي وجدت بالمسجد الحرام حتى "984" في جوانبه الأربعة غير الزيادة في باب زيادة "دار الندوة" وزيادة باب إبراهيم أربعمائة وتسعة وستين أسطوانة. وما كان على الأبواب سبع وعشرون فيكون مجموع ذلك "496" أسطوانة" كلها من الأساطين الرخام. عدا أسطوانة كانت من الحجر الصوان المنحوت. أما الأساطين التي كانت في زيادة دار الندوة فمجموعها "27" أسطوانة. وفي زيادة باب إبراهيم "27" أسطوانة.
أما ما هو موجود بالمسجد الحرام بعد عمارة السلطان سليم عام "984هـ" فكانت "311" أسطوانة من الرخام من الحجر الصوان المنحوت وأما عدد الأعمدة أو الدعائم المعمولة من الحجر الشمسي أو الحجر الصوان فمجموعها مائتان وست وسبعون عمودا، وهي قد عملت على ثلاثة أشكال معظمها على شكل مثمن الأضلاع. وقليل منها على شكل مسدس ومربع. "أما العقود فقد كانت في عموم أروقة المسجد الحرام في عصر أمير المؤمنين الخليفة محمد المهدي ذات عقود مطوية في رءوس الأسطوانات الرخام وعددها 484 طاقا. وعدد طاقات زيادة دار الندوة "68" طاقا وزيادة باب إبراهيم "36" طاقا وقد أحصى كتاب "تاريخ عمارة المسجد الحرام" عدد العقود التي أنشئت في العمارة التي جرت سنة "984هـ" وكان "881" عقدا، وعقود صغار على مائة عقد". والقبب والطواجن بعد نفس العمارة التي تمت عام 984هـ" "152" قبة. وأما الطواجن فجملتها "232" طاجنا، وعدد شرفات المسجد الحرام: "993"، من خارجه: "495" شرفة، ومن داخله "498" شرفة.
اسم الکتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام المؤلف : التقي الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست