responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 302
سنة اثنتين وسبعين
فيها توفي أبو عمارة البراء بن عازب الأنصاريّ الحارثيّ نزيل الكوفة، كان من أقران ابن عمر، استصغر يوم بدر [1] .
ومعبد بن خالد الجهنيّ صاحب لواء جهينة يوم الفتح، له حديث واحد عن أبي بكر [2] رضي الله عنهما.
وفيها على الصحيح توفي أبو بحر المعروف بالأحنف [3] بن قيس

الأثير (3/ 220، 221) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (3/ 107) .
وفيها قتل مصعب بن الزّبير رحمه الله. انظر «تاريخ الطبري» (6/ 159- 167) ، و «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (67) ، و «الكامل» لابن الأثير (4/ 323- 328) ، و «الأعلام» للزركلي (7/ 248، 249) ، ولما انتهى إلى عبد الله بن الزّبير قتل مصعب، قام في الناس فخطبهم خطبة مؤثرة ساقها بتمامها الطبري في «تاريخه» (6/ 166) ويحسن بالقارئ الرجوع إليه للاطّلاع عليها.
[1] له رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وخمسة أحاديث، اتفق البخاري ومسلم على اثنين وعشرين منها، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة. (ع) .
[2] وذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» (5/ 217) ، وابن حجر في «الإصابة» (9/ 242) أن له رواية أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وقد أسلم قديما، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح، يكنى أبا زرعة. وهو غير معبد الذي تكلم في القدر.
[3] قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (4/ 87) : اسمه الضحاك، وقيل: صخر، وشهر بالأحنف لحنف رجليه، وهو العوج والميل. وانظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (87) .
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست