اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 256
سنة خمس وخمسين
فيها توفي أبو إسحاق سعد [1] بن أبي وقّاص القرشيّ الزّهريّ، أحد العشرة، ومقدّم جيوش الإسلام في فتح العراق، وأوّل من رمى بسهم في سبيل الله، مجاب الدّعوة، وفداه النبيّ صلى الله عليه وسلم بأبويه، وما دعا قطّ إلا استجيب له، ومناقبه جمّة.
وأبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاريّ السّلميّ، [وهو الذي] [2] أسر العبّاس يوم بدر [3] .
والأرقم بن [أبي] الأرقم المخزوميّ، أحد السّابقين [4] ، وقيل:
توفي سنة ثلاث وخمسين [5] . [1] في الأصل: «سعيد» وهو خطأ. [2] ما بين حاصرتين زيادة من «دول الإسلام» للذهبي (1/ 41) . [3] في «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 264) : «وأبو اليسر، وكعب بن عمرو السلمي» وهو خطأ، فإن كعب بن عمرو مكنى بأبيّ اليسر، فيستدرك فيه. [4] وهو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختفي في داره بمكة. (ع) . [5] قلت: وفيها عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان عن البصرة، وولاها عبيد الله بن زياد، فلم يزل واليا حتى مات، فأقره يزيد. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (223) ، و «تاريخ الطبري» (5/ 300) ، و «الكامل» لابن الأثير (3/ 501) ، وفيه سبب عزل عبد الله بن عمرو.
وفيها أقام الحج مروان بن الحكم. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (223) ، و «تاريخ الطبري» (5/ 300) ، و «الكامل» لابن الأثير (3/ 502) .
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 256