responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 242
سنة تسع وأربعين
في ربيع الأول منها توفّي سيّد شباب أهل الجنة، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم [وريحانته، أبو محمد] [1] الحسن بن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، والأكثر [2] على أنه توفي سنة خمسين بالمدينة عن سبع وأربعين سنة، ومناقبه كثيرة.
روي أنه حج خمسا وعشرين حجة ماشيا، والنجائب [3] بين يديه، وخرج عن ماله ثلاث مرات، وشاطره مرّتين، وأعطى إنسانا يسأله خمسين ألف درهم، وخمسمائة دينار، وأعطى حمّال ذلك طّيلسانه [4] ، وقال: يكون كراؤه من عندي، ومرّ بصبيان معهم كسر خبز فاستضافوه، فنزل عن فرسه،

وفيها مات خزيمة الأسدي، كما ذكر الذهبي في «تاريخ الإسلام» (2/ 215) ولم أقف على اسمه عند غيره فيما بين يديّ من كتب التاريخ والتراجم.
[1] قوله: «وريحانته أبو محمد» سقط من الأصل، وأثبتناه من المطبوع.
[2] تحرفت هذه اللفظة في الأصل إلى «وأكثر» .
[3] في الأصل والمطبوع: «والجنائب بين يديه» وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه. والنجائب، جمع نجيبة. وهي الناقة، يقال: ناقة نجيب ونجيبة، والمعنى حج ماشيا والنوق بين يديه.
[4] قال ابن منظور: الطّيلسان: ضرب من الأكسية ... وحكي عن الأصمعي أنه قال: الطيلسان ليس بعربي، قال: وأصله فارسيّ، إنما هو تالسان فأعرب. «لسان العرب» «طلس» (4/ 2689) .
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست