responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 235
سنة أربع وأربعين
في ذي الحجة منها، توفي أبو موسى الأشعري، اليمني، المقرئ، الأمير، نسب إلى الأشعر أخي حمير بن سبأ، وكان من أهل السابقة والسبق في الإسلام، هاجر من بلده زبيد [1] في نحو اثنين وخمسين رجلا، ورجع، فركب البحر، فألقتهم الريح إلى النّجاشي [2] بالحبشة، فوقف مع جعفر وأصحابه حتى قدم معهم في سفينته، وجعفر وأصحابه في سفينة أخرى، وأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفينتهم ولمن جاء معهم، ولم يسهم لمن غاب غيرهم، واستعمله النبيّ صلى الله عليه وسلم على عدن، واستعمله عمر على الكوفة، والبصرة، وفتحت على يده عدة أمصار، وقال علي فيه: صبغ بالعلم صبغة.
وفيها افتتح عبد الرّحمن بن سمرة كابل [3] .
وغزا المهلّب بن أبي صفرة أرض الهند، وهزم العدو.

[1] قال ياقوت: زبيد: اسم واد به مدينة يقال لها: الحصيب، ثم غلب عليها اسم الوادي فلا تعرف إلا به، وهي مدينة مشهورة باليمن أحدثت في أيام المأمون. «معجم البلدان» (3/ 131) . وانظر «الروض المعطار» للحميري ص (284، 285) .
[2] تقدم التعريف به ص (128) . من هذا المجلد.
[3] هي عاصمة أفغانستان المعاصرة سلّمها الله تعالى. انظر خبرها في «معجم البلدان» لياقوت (4/ 426) .
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست