responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 220
سنة أربعين
فيها توفي خوّات بن جبير الأنصاري البدري، أحد الشّجعان [1] .
وأبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري، نزل بدرا ساكنا ولم يشهدها على الصحيح [2] ، وشهد العقبة.
وأبو أسيد الساعدي [3] بدريّ مشهور، وقيل: إنه بقي إلى سنة ستين.

وقتل رؤوسهم وسجد شاكرا لله تعالى لما أتي بالمخدج إليه مقتولا، وكان رؤوس الخوارج زيد بن حصن الطائي، وشريح بن أوفى العبسي، وكانا على المجنبتين، وكان رأسهم عبد الله بن وهب السبائي، وكان على رجّالتهم حرقوص بن زهير. انظر «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 186) .
[1] قال ابن الأثير في «أسد الغابة» (2/ 148) : وكان أحد فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا هو وأخوه عبد الله بن جبير في قول بعضهم، وقال موسى بن عقبة: خرج خوّات بن جبير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فلما بلغ الصّفراء أصاب ساقه حجر فرجع، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه. وانظر «الإصابة» لابن حجر (3/ 158) .
[2] وهو الصواب. (ع) .
[3] في الأصل، والمطبوع: «أبو سهل الساعدي» ، وهو خطأ من النساخ، والله أعلم، والصواب «أبو أسيد الساعدي» كما ذكره المؤلف فيمن مات سنة ستين، وذلك أن أبا سهل الساعدي مجهول كما قال الذهبي في «التجريد» (2/ 148) ، وأما أبو أسيد مالك بن ربيعة فهو الوحيد الذي شهد بدرا من بني ساعدة كما ذكر الواقدي في «المغازي» (1/ 168) ، وهو المشهور بالبدري من بني ساعدة، وقد اختلف المؤرخون وأصحاب كتب التراجم في سنة
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست