responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 219
سنة تسع وثلاثين
فيها، وقيل: في سنة إحدى وخمسين [1] توفيت أمّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية بسرف [2] بين مكة ومرّ، وهو الموضع الذي بنى [بها] [3] النبيّ صلى الله عليه وسلم فيه، وذلك سنة تسع، وكان الذي خطبها للنبيّ صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب، وجعلت أمرها إلى العباس، وكان زوج أختها.
وفيها تنازع أصحاب عليّ وأصحاب معاوية في إقامة الحج، فأصلح بينهم أبو سعيد الخدري، على أن يقيم الموسم شيبة [4] بن عثمان الحجبيّ [5] .

[1] وهو ما رجحه الذهبي في «تاريخ الإسلام» (2/ 325) ، وخليفة بن خياط في «تاريخه» ص (218) ، والنووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 355، 356) ، وابن حجر في «الإصابة» (13/ 140) .
[2] قال البكري: سرف: بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده فاء: على ستة أميال من مكة من طريق مرّ، وقيل: سبعة، وقيل: تسعة، واثنا عشر، وليس بجامع اليوم، وهناك أعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بميمونة مرجعه من مكة، حين قضى نسكه، وهناك ماتت ميمونة لأنها اعتلّت بمكة، فقالت:
أخرجوني من مكة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني لا أموت بها، فحملوها حتى أتوا بها سرفا إلى الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها، في موضع القبة، فماتت هناك سنة ثمان وثلاثين، وهناك عند قبرها سقاية. «معجم ما استعجم» (3/ 735، 736) . وانظر «معجم البلدان» لياقوت (3/ 212) و (5/ 104) ، و «الروض المعطار» للحميري ص (312) .
[3] لفظة «بها» سقطت من الأصل، واستدركناها من المطبوع، والمصادر التي بين أيدينا.
[4] في «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 187) «شيبان بن عثمان» وهو تحريف فيستدرك فيه.
[5] قلت: وفيها كانت وقعة الخوارج بحروراء بالنخيلة، قاتلهم علي رضي الله عنه فكسرهم،
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست