اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 162
المسلمين سعد بن أبي وقّاص، ورأس المجوس رستم ومعه الجالينوس، وذو الحاجب، وكان المسلمون سبعة آلاف، والمجوس ستون ألفا، ومعهم سبعون فيلا، فحصرهم المسلمون في المدائن [1] ، وقتلوا رؤساءهم الثلاثة وخلقا.
واستشهد بها عمرو [2] بن أم مكتوم الأعمى المذكور في قوله تعالى:
أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى 80: [2] [عبس: [2]] ، وأبو زيد الأنصاري.
وافتتحت الأردنّ عنوة، إلا طبريّة صلحا.
وتوفي سعد بن عبادة سيد الخزرج بحوران، جعل [3] يبول في جحر فخرّ ميّتا، وسمع يومئذ صائح من الجن في داره بالمدينة يقول:
نحن [4] قتلنا سيّد الخز ... رج سعد بن عبادة
رميناه بسهمين [5] ... فلم نخط فؤاده [6] [1] المدائن: مدينة على سبعة فراسخ من بغداد على حافتي دجلة. كانت دار مملكة الأكاسرة، افتتحها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. عن «الروض المعطار» للحميري ص (556، 559) ، وانظر: «معجم البلدان» لياقوت (5/ 74، 75) . [2] قال الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (1/ 360) : مختلف في اسمه، فأهل المدينة يقولون: عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشيّ العامري، وأما أهل العراق، فسموه عمرا. [3] في المطبوع: «قعد» . [4] لفظة: «نحن» ليست في «الاستيعاب» لابن عبد البر، و «أسد الغابة» لابن الأثير، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي. [5] في الأصل، والمطبوع: «بسهم» والتصحيح من «أسد الغابة» ، و «طبقات ابن سعد» ، و «سير أعلام النبلاء» .
[6] البيت الأول في «الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (4/ 158) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (2/ 358) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (1/ 277) .
والبيت الثاني موافق لما في «الاستيعاب» ، وفي «أسد الغابة» ، و «طبقات ابن سعد» ، و «سير أعلام النبلاء» : «رميناه بسهمين» وهو ما أثبتناه.
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 162