اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 158
ومات يوم وفاة أبي بكر أميره على مكّة عتّاب بن أسيد الأموي، وكان من مسلمة الفتح، وأمّره النبيّ صلى الله عليه وسلّم على مكّة حين خرج إلى حنين والطّائف، ولم يزل عليها حتّى توفّي النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولما أن جاء الخبر بموت النبيّ صلى الله عليه وسلم اختفى وخاف على نفسه، فقام سهيل بن عمرو وخطب خطبة بليغة ثبّت الله بها قلوب النّاس، فصحّ في سهيل قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «عسى أن يقوم مقاما يحمد فيه» [1] . [1] قلت: وفي «أسد الغابة» لابن الأثير (2/ 480) : «فعسى أن يقوم مقاما تحمده عليه» .
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 158