responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 487
وَسُميَّة وَقعت فِي سبي بني قُرَيْظَة فَكَانَت صفي رَسُول الله
فَخَيرهَا بَين الْإِسْلَام ودينها فَاخْتَارَتْ الْإِسْلَام فَأعْتقهَا وَتَزَوجهَا وَأصْدقهَا اثْنَتَيْ عشرَة أاوقية ونشاً وأعرس بهَا فِي الْمحرم سنة سِتّ فِي بَيت سلمى بنت قيس النجارية بعد أَن حَاضَت حَيْضَة وَضرب عَلَيْهَا الْحجاب فغارت عَلَيْهِ غيرَة شَدِيدَة فَطلقهَا تَطْلِيقَة فَأَكْثَرت الْبكاء فَدخل عَلَيْهَا وَهِي على تِلْكَ الْحَال فَرَاجعهَا وَلم تزل عِنْده حَتَّى مَاتَت مرجعه من حجَّة الْوَدَاع سنة عشر ودفنت بِالبَقِيعِ وَقيل كَانَت مَوْطُوءَة لَهُ بِملك الْيَمين وَهَذَا جزم بِهِ خلائق قَالَ فِي الْمَوَاهِب وَكَانَ
يَطَؤُهَا بِملك الْيَمين وَقيل اعقتها وَتَزَوجهَا وَأما جميلَة فأصابها من السَّبي فأكدنها نساؤه وخفن أَن تغلب عَلَيْهِ وَأما نفيسة فوهبتها لَهُ زَيْنَب بنت جحش وَكَانَ هجرها يَعْنِي زَيْنَب فِي صَفِيَّة بنت حييّ ذَا الْحجَّة وَالْمحرم وصفر فَلَمَّا كَانَ فِي شهر ربيع الأول الَّذِي قبض فِيهِ النَّبِي
رضى عَن زَيْنَب وَدخل عَلَيْهَا فَقَالَت مَا أَدْرِي مَا أجزيك بِهِ فوهبتها لَهُ كَذَا ذكره الشَّامي نَاقِلا لكَلَام أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى انْتهى

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست