responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 474
الْعَسْكَر بن تَمِيم بن الْحَارِث الْأَزْدِيّ فَولدت لَهُ شَرِيكا وَذكر ابْن قُتَيْبَة فِي المعارف عَن أبي الْيَقظَان أَن الواهبة نَفسهَا خَوْلَة بنت حَكِيم السّلمِيّ وَيجوز أَن تَكُونَا وهبتا نفسيهما من غير تضَاد وَعَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ كَانَت خَوْلَة بنت حَكِيم من اللائي وهبْنَ أَنْفسهنَّ للنَّبِي
فَقَالَت عَائِشَة أما تَسْتَحي الْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا للرجل فَلَمَّا نزلت {تُرْجِى مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وتؤي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ} الْأَحْزَاب 51 قَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله مَا أرى رَبك إِلَّا يُسَارع فِي هَوَاك رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَهَذِه خَوْلَة هِيَ زوج عُثْمَان بن مَظْعُون وَيجوز أَن يكون ذَلِك مِنْهَا قبل عُثْمَان وَلذَلِك قَالَ الفضائلي فَلَمَّا أرجأها تزَوجهَا عُثْمَان وَيجوز أَن يكون ذَلِك وَقع مِنْهُمَا بعد وَفَاته وَفِي الْكَشَّاف وَغَيره من التفاسير وَاخْتلف فِي أَنه هَل اتّفق أَن تهب امْرَأَة نَفسهَا للنَّبِي
وَلم تطلب مهْرا أم لَا فَعَن ابْن عَبَّاس لم يكن عِنْده أحد مِنْهُنَّ وَآيَة {وَامْرَأَةً مُؤمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيّ} الْأَحْزَاب 50 بَيَان حكم فِي الْمُسْتَقْبل وَالْقَائِل بِاتِّفَاق ذَلِك ذكر أَرْبعا مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة وَزَيْنَب بنت خُزَيْمَة بن الْحَارِث الْهِلَالِيَّة وَأم شريك الْمَذْكُورَة وَخَوْلَة بنت حَكِيم الثَّانِيَة خَوْلَة بنت الْهُذيْل بن هُبَيْرَة تزَوجهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِيمَا ذكره الْجِرْجَانِيّ فِي نِسَائِهِ وَهَلَكت فِي الطَّرِيق قبل وصولها إِلَيْهِ ذكره أَبُو عَمْرو وَأَبُو سعيد الثَّالِثَة عمْرَة بنت يزِيد بن الجون الْكلابِيَّة تزَوجهَا رَسُول الله
يَعْنِي عقد بهَا إِذْ الْبَاب مَعْقُود لمن عقد عَلَيْهَا وَلم يدْخل وَهُوَ معنى التَّزَوُّج فِي جَمِيع هَذَا الْبَاب فتعوذت مِنْهُ فَقَالَ لَهَا لقد عذت بمعاذ فَطلقهَا وَأمر أُسَامَة بن زيد فمتعها ثَلَاثَة أَبْوَاب وَقَالَ أَبُو عمر هَكَذَا روى عَن عَائِشَة وَقَالَ قَتَادَة كَانَ

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست