responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 436
رَسُول الله
أخطبك عَلَيْهِ قَالَت وددت ذَلِك ادخلي على أبي واذكري لَهُ ذَلِك وَكَانَ شَيخا كَبِيرا قد أَدْرَكته السن وَقد تخلف عَن الْحَج فَدخلت عَلَيْهِ فَذكرت لَهُ فَقَالَ كفؤ كريم فَدَعَا رَسُول الله
فَزَوجهُ إِيَّاهَا فجَاء أَخُوهَا عبد الله بن زَمعَة فَجعل يحثو التُّرَاب على رَأسه أَن تزوج رَسُول الله
سَوْدَة بنت زَمعَة فَلَمَّا أسلم قَالَ إِنِّي لسفيه يَوْم أحثو التُّرَاب على رَأْسِي أَن تزوج رَسُول الله
أُخْتِي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِرِجَال ثِقَات وَالْإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا بِسَنَد جيد قَالَ الْعَلامَة مُحَمَّد الشَّامي روى عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَت سَوْدَة بنت زَمعَة تَحت السَّكْرَان بن عَمْرو أخي سُهَيْل بن عَمْرو العامري فرأت فِي الْمَنَام كَأَن النَّبِي
أقبل يمشي حَتَّى وضع رجله على رقبَتهَا فَأخْبرت زَوجهَا بذلك فَقَالَ لَئِن صدقت رُؤْيَاك لأموتن وليتزوجك مُحَمَّد ثمَّ رَأَتْ فِي الْمَنَام لَيْلَة أُخْرَى إِن قمرا انقض عَلَيْهَا وَهِي مُضْطَجِعَة فَأخْبرت زَوجهَا فَقَالَ لَئِن صدقت رُؤْيَاك لم البث يَسِيرا حَتَّى أَمُوت وتتزوجين من بعدِي فاشتكى السَّكْرَان من يَوْمه فَلم يلبث إِلَّا قَلِيلا حَتَّى مَاتَ وَتَزَوجهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وروى أَبُو عمر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت لما أَسِنَت سَوْدَة عِنْد رَسُول الله

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست