responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 386
مِنْهُمَا عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ على مَكَّة وَيُقَال لمن من إخْوَة أَشد تبَاعد قُبُور من بني الْعَبَّاس الْفضل بِدِمَشْق وَعبد الله بِالطَّائِف وَعبيد الله بِالْمَدِينَةِ وَعبد الرَّحْمَن ومعبد بإفريقية وَقثم بسمرقند وَأما قثم فَهُوَ أحد السَّبْعَة المشبهين برَسُول الله
وَهُوَ لِدَة الْحسن بن عَليّ ورضيعه وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَهُ ابْن يُقَال لَهُ قثم يَضَعهُ على صَدره وَهُوَ يَقُول // (من الرجز) //
(خير الْبَنِينَ ذَا قثم ... شَبيه ذِي الْأنف الأشم)

(نبيّ ربٍ ذِي نعم ... برغم أنف من رغم)
وَقثم هَذَا آخر النس عهدا برَسُول الله
لِأَنَّهُ آخر من خرج من قَبره مِمَّن نزل فِيهِ وَقيل إِن الْمُغيرَة بن شُعْبَة آخر من خرج من قَبره عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِمَّن نزل فِيهِ لِأَنَّهُ ترك خَاتمه فِي الْقَبْر فَلَمَّا خرج قَالَ نسيت خَاتمِي فَنزل ثَانِيًا فَكَانَ آخر النَّاس عهدا بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وانكر كَونه آخر ابْن عَبَّاس فَقَالَ آخر النَّاس عهدا برَسُول الله
أخي قثم بن الْعَبَّاس وولاه عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ مَكَّة زمن مُعَاوِيَة وَأبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى قتل عَليّ رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه ثمَّ خرج إِلَى سَمَرْقَنْد مَعَ سعيد بن عُثْمَان زمن مُعَاوِيَة فاستشهد بهَا وقبره فِي قبَّة عالية تعرف بمزار شاه زند يَعْنِي السُّلْطَان الْحَيّ خَارج سور سَمَرْقَنْد وَأما كثير بن عَبَّاس فأمه أم ولد رُومِية اسْمهَا سبا وَقيل حميرية ولد قبل وَفَاته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بأشهر وَكَانَ فَقِيها فَاضلا ذكياً روى عَنهُ الْأَعْرَج وَابْن شهَاب الزُّهْرِيّ وَأما تَمام فأمه وَأم أَخِيه قبله وَاحِدَة وَهِي سبا الرومية أَو الحميرية روى عَنهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا تدْخلُوا عَليّ قلحاً استاكوا فلولا أَن أشق على أمتِي

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست