responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 384
بريقه ودعا لَهُ اللَّهُمَّ بَارك فِيهِ وانشر مِنْهُ أَو أَكثر وَعلمه الْحِكْمَة وَسَماهُ ترجمان الْقُرْآن وروى أَنه قَالَ توفّي رَسُول الله
وَأَنا ابْن عشر سِنِين وَقيل وَأَنا ابْن خمس عشرَة وَكَانَ طَويلا أَبيض مشرباً بالشقرة جسيماً وسيماً صبيح الْوَجْه شهد مَعَ عَليّ الْجمل وصفين والنهروان وَقَالَت أمه لما وَضعته اتيت بِهِ النَّبِي
فَأذن فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي أُذُنه الْيُسْرَى وحنكه من رِيقه وَسَماهُ عبدا لله ثمَّ ناولنيه فَقَالَ اذهبي بِأبي الْخُلَفَاء رَوَاهُ ابْن حبَان وَغَيره وَقد مَلأ عقبه الأَرْض حَتَّى قيل إِنَّهُم بلغُوا فِي زمن الْمَأْمُون سِتّمائَة ألف واستبعد كَذَا فِي الْمَوَاهِب توفّي رَضِي الله عَنهُ بِالطَّائِف سنة ثَمَان وَسِتِّينَ أَيَّام ابْن الزبير وَهُوَ ابْن أَربع وَسبعين سنة وَقيل سبعين وَقيل إِحْدَى وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الْيَوْم مَاتَ رباني هَذِه الْأمة وَضرب على قَبره فسطاطاً قَالَ الْعَلامَة جمال الدّين مُحَمَّد الشَّامي فِي سيرته أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن حسان بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ بَدَت لنا معشر الْأَنْصَار حَاجَة إِلَى الْوَالِي وَكَانَ الَّذِي طلبنا إِلَيْهِ أمرا صعباً فمشينا إِلَيْهِ بِرِجَال من قُرَيْش وَغَيرهم فكلموه وَذكروا لَهُ وَصِيَّة رَسُول الله
بِنَا فَذكر لَهُم صعوبة الْأَمر فعذره الْقَوْم وألح ابْن عَبَّاس عَلَيْهِ فوَاللَّه مَا وجد الْوَالِي بدا من قَضَاء حَاجته فخرجنا فَإِذا الْقَوْم أندية قَالَ حسان فَضَحكت وَأَنا أسمعهم إِنَّه وَالله كَانَ أولاكم بهَا إِنَّه وَالله صبَابَة النُّبُوَّة ووراثة أَحْمد وتهذيب أعراقه وأسرع شبه طباعه فَقَالَ الْقَوْم أجمل بهَا حسان فَقَالَ ابْن عَبَّاس صدقُوا فأجمل فَأَنْشَأَ حسان يمدح ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست