مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف :
العصامي
الجزء :
1
صفحة :
287
بِخَبَر أَيهَا الْملك مَا سر بِمثلِهِ وَافد قوم وَلَوْلَا هَيْبَة الْملك وإجلاله لسألته عَن بشارته إِيَّاه مَا أزداد بِهِ سُرُورًا فَقَالَ الْملك هَذَا حِين الَّذِي يُولد فِيهِ ولد اسْمه مُحَمَّد يَمُوت أَبوهُ وَأمه ويكفله جده وَعَمه وَالله عز وَجل باعثه جهاراً وجاعل لَهُ منا أنصاراً يعز بهم أولياءه ويذل بهم اعداءه وَيضْرب بهم النَّاس عَن عرض ويستبيح بهم كرائم أهل الأَرْض تخمد بِهِ النيرَان ويعبد بِهِ الرَّحْمَن ويدحر بِهِ الشَّيْطَان وتكسر بِهِ الْأَوْثَان قَوْله فصل وَحكمه عدل يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ ويفعله وَيُنْهِي عَن الْمُنكر ويبطله فَقَالَ لَهُ عبد الْمطلب عز جَارك ودام ملكك وَعلا كعبك فَهَل الْملك مفصح عَنهُ مزِيد إفصاح فقد وضح بعض الاتضاح فَقَالَ لَهُ سيف ارْفَعْ رَأسك ثلج صدرك وَعلا كعبك فَهَل أحسست بِشَيْء مِمَّا ذكرته لَك قَالَ نعم أَيهَا الْملك كَانَ لي ابْن وَكنت بِهِ معجباً وَعَلِيهِ رَفِيقًا وَبِه شفيقاً وَإِنِّي زَوجته كَرِيمَة من كرائم قومِي آمِنَة بنت وهب بن عبد منَاف بن زهرَة فَجَاءَت مِنْهُ بِغُلَام سميته مُحَمَّدًا مَاتَ أَبوهُ وَأمه وكفلته أَنا وَعَمه فَقَالَ لَهُ الْملك إِن الَّذِي قلت لَك كَمَا قلت فاحفظ ابْنك وَاحْذَرْ عَلَيْهِ من الْيَهُود فَإِنَّهُم لَهُ أَعدَاء وَلنْ يَجْعَل الله لَهُم عَلَيْهِ سَبِيلا واطو مَا ذكرت لَك دون هَؤُلَاءِ الرَّهْط الَّذين مَعَك فَإِنِّي لست آمن أَن تدخلهم النفاسة فِي أَن تكون لَك الرياسة فَيَنْصبُونَ لَك الحبائل ويبتغون لَك الغوائل وهم فاعلون ذَلِك وابناؤهم من غير شكّ وَلَوْلَا اني أعلم أَن الْمَوْت مجتاحي قبل مبعثه لسرت إِلَيْهِ بخيلي ورجلي حَتَّى أجعَل يثرب دَار ملكي فَإِنِّي أجد فِي الْكتاب النَّاطِق وَالْعلم السَّابِق أَن يثرب دَار استحكام أمره وَأهل نصرته وَمَوْضِع قَبره وَلَوْلَا أَنِّي أقيه الْآفَات وَأحذر عَلَيْهِ العاهات لأعليت على حَدَاثَة سنه أمره ولأوطأت أَسْنَان الْعَرَب كَعبه وَلَكِن صَار إِلَيْك ذَلِك مِمَّن مَعَك ثمَّ دَعَا بالقوم فَدَخَلُوا فَأمر لكل مِنْهُم بِعشْرَة أعبد وَعشرَة إِمَاء وحلتين من حلل البرود وَخَمْسَة أَرْطَال من الذَّهَب وَعشرَة أَرْطَال من الْفضة وكرش مَمْلُوء عنبراً وَمِائَة من الْإِبِل وَأمر لعبد الْمطلب بِعشْرَة أَضْعَاف ذَلِك وَقَالَ إِذا جَاءَ الْحول فائتني بِمَا يكون مِنْهُ يَعْنِي النَّبِي
فَمَاتَ سيف قبل أَن يحول عَلَيْهِ الْحول هَذَا حَدِيث مَشْهُور وَمن أَوْلَاد سيف بحمص وعقبهم بهَا انْتهى وَلما انْصَرف عبد الله مَعَ أَبِيه من نحر الْإِبِل مر على امْرَأَة من بني أَسد بن عبد
اسم الکتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف :
العصامي
الجزء :
1
صفحة :
287
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir