responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 259
عبد الله بن الْعَلَاء عَن أَبِيه وَغَيره من أهل الْعلم قَالُوا هَاشم وَعبد شمس وَالْمطلب وَنَوْفَل هم الزينون وَبَنُو هَاشم وَبَنُو الْمطلب يدان فَإِن دهمهم غَيرهم صَارُوا يدا وَاحِدَة على ذَلِك كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة دون جَمِيع بني عبد منَاف قلت وَلِهَذَا قَالَ
نَحن وَبَنُو الْمطلب هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِع يَدَيْهِ وهما البصران يسميان بذلك وَعبد شمس وَنَوْفَل يروهما الأنهران قَالَ وَكَانَت الْعَرَب تسمى هاشماً وَالْمطلب وَعبد شمس ونوفلاً أقداح النضار فَإِن دهمهم غَيرهم اجْتَمعُوا فصاروا يدا وَاحِدَة وَكَانَ يُقَال لَهُم جَمِيعهم أَيْضا المجيرون قَالَ آدم بن عبد الْعُزَّى بن عَمْرو بن عبد الْعُزَّى // (من الرمل) //
(يَا أَمِين الله إنّي قائلٌ ... قَول ذِي دينٍ وبرٍّ وَحسب)

(عبد شمسٍ لَا تهنها إنّما ... عبد شمسٍ عمّ عبد المّطلب)

(عبد شمس كَانَ يَتْلُو هاشماً ... وهما بعد لأُمٍّ ولأب)
فَائِدَة أَحْبَبْت إيرادها مناسبتها وَهِي ذكر من ولي الْإِجَازَة بِالنَّاسِ من عَرَفَة ومزدلفة وَمنى من الْعَرَب فِي ولَايَة جرهم وخزاعة وقريش على مَكَّة والحمس والحلة والطلس والنسيء أما الأول مِمَّن ولي الْإِجَازَة للنَّاس بِالْحَجِّ من عَرَفَة فَقَالَ ابْن إِسْحَاق كَانَ الْغَوْث بن مر بن أد بن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر هُوَ الَّذِي يَليهَا من عَرَفَة وَولده من بعده وَكَانَ يُقَال لَهُ ولولده صوفة وَإِنَّمَا ولي الْغَوْث بن مر ذَلِك لِأَن سَببه أَن أمه كَانَت امْرَأَة من جرهم وَكَانَت لَا تَلد فنذرت لله إِن هِيَ ولدت ذكرا أَن تَتَصَدَّق بِهِ على الْكَعْبَة عبدا لَهَا يخدمها وَيقوم عَلَيْهَا فَولدت الْغَوْث فَكَانَ يقوم على الْكَعْبَة بخدمتها فِي الدَّهْر الأول مَعَ اخو 0 اله من جرهم فولي الْإِجَازَة بِالنَّاسِ من عَرَفَة لمكانه الَّذِي كَانَ بِهِ من الْكَعْبَة فَقَالَت أمه // (من الرجز) //
(إنّي جعلت ربّ من بنيّه ... ربيطةً بمكّة العليّه)

(فباركنّ لي بهَا أليّه ... واجعله لي من صَالح البريّه)

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست