اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح الجزء : 1 صفحة : 9
أصفها لك على الكمال وإنما هذا منها طرف كبير يكفي والشمس والقمر كأنهما منكسفان إلى الآن وكتبت هذا الكتاب ولها شهر وهي في مكانها حتى قال فيها بعضهم
يا كاشف الضر صفحاً عن جرائمنا ... لقد أحاطت بنا يا رب بأساء
نشكو إليك خطوباً لا نطيق لها ... حملاً ونحن بها حقاً أحقاء
زلازلاً تخشع الشم الصلاب لها ... وكيف يقوى على الزلزال شماء
أقام سبعاً يرج الارض فانصدعت ... عن منظر منه عين الشمس عشواء
ترمى لها شرر كالقصر طائشة ... كأنها ديمة تنصب هطلاء
تنشق منها قلوب الصخر إن زفرت ... رعباً وترعد مثل السعف أضواء
منها تكاثف في الجو دخان إلى ... إن عادت الشمس منه وهي دهماء
قد أثرت سعفة في البدر لفتحها ... فليلة التم بعد النور ليلاء
تحدت النيران السبع ألسنها ... بما يلاقي بها تحت الثرى الماء
وقد أحاط لظاها بالبروج إلى ... أن كاد يلحقها بالأرض أهواء
فيالها آية من معجزات رسول الل ... هـ يعقلها القوم الألباء
فباسمك الأعظم المكنون إن عظمت ... منا الذنوب وساء القلب أسواء
فاسمح وهب وتفضل وانج واعف وجد ... واصفح فكل لفرط الحلم خطاء
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح الجزء : 1 صفحة : 9