responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 167
بدمشق في سنة ثمان وأربعين ومرض بها مرضاً يؤس منه فيه.
وكان معه بدمشق في سنة ... الملك الصالح عماد الدين إسماعيل والملك الناصر داود فقيل أن الملك الناصر داود سعى في أيام مرض الملك الناصر يوسف والأرجاف في أن يتملك دمشق فلما عوفي الملك الناصر بلغه ذلك فتقدم بالقبض عليه وسيره تحت الحوطة إلى حمص فاعتقله في قلعتها فقال الملك الناصر داود أبياتناً أولها.
إلهي إلهي أنت أعلى وأعلم ... بمحقوق ما تبدي الصدور تكتم
وأنت الذي ترجى لكل عظيمة ... وتخشى وأنت الحاكم المتحكم
86ب - إلى علمك الفصل أشكو ظلامتيوهل بسواه ينصف المتظلم
أبث جنايات العشيرة معلناً ... إلى من بمكنون السرائر يعلم
أتيتهم مستصرخاً مستجرماً ... كما يفعل المستصرخ المتظلم
فلما يئسنا نصرهم ونوالهم ... رمونا بإفك القول وهو مرجم
وقطع مني ما أمرت بوصله ... وإحلال أبعاد القرابة يحرم
مليكي أتعلوني الملوك بقهرها ... وأنت ملاذي منهم وهم هم
فحسبي اعتصاماً إنني بك لائذ ... إذا هز خطى وجرد مجرم
أغثنا اغثنا من عانا يكن لنا ... بك النصر حتى يخذلوا ثم يهزموا
لندركهم من باسنا بكتائب ... تهد صناديد الملوك وتهدم
لنسقيهم كأساً سقونا بمثلها ... ونعفو ونسخو إذ سطوا وتلوموا

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست